الزمالك

أحمد المدبولى يكتب: قضية كهربا انتهت يا “بهوات” .. وهذا محور الصراع الحالي

عزيزى الفاضل، محلل رياضي أو لاعب سابق أو اعلامي أو خبير لوائح أو محامي أو ناقد فني، بغض النظر عن صفتك التي تخرج من خلالها للحديث عن قضية اللاعب محمود كهربا لاعب النادي الأهلي.
 
عزيزى الفاضل الذى تخرج للحديث عن القضية وتحاول ان تجعلها تميل لصالح اللاعب أو ان مشاركة اللاعب الأخيرة أمام سموحة هى انتصار للاعب أو خطوة لانتصار اللاعب.
 
عزيزى الفاضل الذى تخرج للاحتفال بأن اللاعب شارك دون دفع الغرامة وتحاول أن تأخذ القضية في اتجاه آخر وكأنها لا تزال متداولة أو لا يزال الصراع مستمر.
 
عزيزى الفاضل، قضية كهربا منتهية وانتهت منذ فترة بانتصار ساحق للزمالك، ومنذ صدور حُكم نهائي بتغريم اللاعب 2 مليون دولار بالفوائد الباغة 5 % منذ تاريخ هروب اللاعب منتصف عام 2019.
 
هذا الحكم النهائي والذي يؤكد تواجد غرامة كبيرة على اللاعب ومرور فترة إيقاف أولى وهناك فترة ثانية وتأكيد حتى من يدافع عن اللاعب وأولهم محامي اللاعب بأن الغرامة سوف يتم دفعها هو تأكيد على انتصار الزمالك في القضية من زمان.

 
الحكم هو تأكيد على أن للزمالك حق وأن اللاعب هو المخطئ وأن اللاعب هرب واخل بالتعاقد وان العقد كان سليم مع الزمالك وأنه لم يكن هناك مبرر لأن يترك اللاعب ناديه دون انتهاء العقد ودون انتهاء الموسم.
 
الزمالك انتصر على اللاعب في القضية بحكم نهائي ومبلغ كبير وفترة إيقاف انتهت دون دفع المبلغ و لا مجال لمحاولة إخفاء هذا الانتصار بحجة أن اللاعب عاد للمشاركة مؤقتا لحين دفع المبلغ.
 
لأنه حتى ولو لم يتم ايقاف اللاعب من جديد فإن الانتصار قد تم حسمه للزمالك لأن المبلغ سوف يتم دفعه في النهاية وهذا هو النصر الحقيقي.
 
الخلاف الحالى والصراع الحالي على المستوى الاعلامى هو في كيفية تفعيل وتنفيذ هذا الحكم و آليات التنفيذ، وعندما تصل الى تلك المرحلة ويتصور الطرف الآخر أن أسلوب المماطلة هو انتصار لهم، فهذا يُزيد من قيمة الانتصار ولا يقلل منه.
 
عزيز الفاضل يا من تحاول تدوير القضية لمحاولة إخفاء انتصار الزمالك، الانتصار تحقق والحكم النهائي هو الانتصار الحقيقة ومهما لعب كهربا في النهاية سوف يدفع الغرامة او يتم ايقافه مجددا، وكلما مر الوقت دون دفع الغرامة فان المبلغ يزداد مع ارتفاع سعر الدولار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى