الزمالك

“أسطورة الزمالك” تضع النادي في ورطة كبيرة ولا يوجد مخرج

ازدادت أزمة نادي الزمالك مع نظيره سبورتنج لشبونة اشتعالاً بعد رفض مسئولي النادي البرتغالي تقسيط المبلغ البالغ مليون ونصف المليون دولار بسبب عدم دفع مستحقات انتقال اللاعب محمود عبد الرازق «شيكابالا»، وإصرارهم الحصول على المبلغ كاملاً وعلى دفعة واحدة.

تعنت نادي العاصمة البرتغالية وضع إدارة القلعة البيضاء في ورطة كبيرة بسبب عدم قدرة النادي على دفع المبلغ المستحق كاملاً على دفعة واحدة، مما يعني استمرار عقوبة إيقاف قيد فريق كرة القدم بالنادي والموقعة عليه من قِبل «فيفا»، ودخول الفريق، – الذي يعاني في بعض المراكز -، الميركاتو الشتوي المقبل دون تدعيمات ولا صفقات.

وهو ما دفع مسئولي النادي الأبيض لطرق كافة الأبواب لطلب الوساطة عند سبورتنج لشبونة، من قِبل العديد من المدربين البرتغاليين وعلى رأسهم روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر، بالإضافة نيلو فينجادا وجوس فالدوا فيريرا، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل بعد رفض إدارة الفريق البرتغالي كافة الوساطات وإصرارهم على الحصول على المبلغ المستحق كاملاً.

ويسابق مسئولو الزمالك الزمن لرفع إيقاف القيد نظرًا لحاجة الفريق للكثير من التدعيمات على مستوى العديد من المراكز، ورغبة النادي في التعاقد مع مدرب أجنبي لقيادة الإدارة الفنية للفريق الأبيض خلال الفترة القادمة، وهو ما قد يرفضه الكثير من المدربين «من أن يتولى تدريب نادٍٍ ممنوع من تعزيز صفوفه بصفقات جديدة وتحقيق مطالبه الفنية بالتعاقد مع لاعبين مميزين».

إدارة الزمالك لازالت في محاولات مضنية لإيجاد حلول لدفع الغرامات المستحقة على الفريق أملا في رفع القيد والتعاقد مع مدير فني أجنبي، وكذلك تدعيم الفريق بالشكل المطلوب، إلا أنه في حالة فشل المحاولات لحل الأزمة التي تعد صداع في رأس الزمالك منذ عدة سنوات، فإنها ستؤدي – لاشك – إلى استمرار معتمد جمال مدرب الفريق المؤقت، على رأس الإدارة الفنية حتى نهاية الموسم على أقل تقدير.

نجح «جمال» في فرض اسمه بشكل جيد في منصب الرجل الأول، على الرغم من أن أداء الفريق ليس بالشكل الذي يأمله مشجعي مدرسة الفن والهندسة، إلا أن النتائج التي حققها جعلت الجميع سعداء بما يقدمه مع النادي في الوقت الحالي.

فقد نجح المدير الفني المؤقت، في قيادة الزمالك للفوز في 3 مباريات مختلفة، كانت البداية أمام بيراميدز في نصف نهائي كأس مصر والتي قدم فيها الفارض الأبيض واحدة من أكثر مبارياتهم الممتعة وقنص بطاقة الصعود لنهائي البطولة بركلات الترجيح، ليواجه غريمه التقليدي (الأهلي) على اللقب في مارس المقبل.

ثم فوز بشق النفس على حساب فريق أبو سليم الليبي برأسية يوسف أوباما في افتتاح مغامرة الفريق الأفريقية بكأس الكونفدرالية.

ثم تخطى الفريق عقبة فيوتشر في الدوري المصري بثنائية نظيفة، وسط أصوات تعالت من قِبل مشجعي الفريق بالإبقاء عليه حتى نهاية الموسم الحالي وإعطائه الفرصة كاملة، ربما يربح فريق ميت عقبة مدربًا مميزًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى