مسيرة اللاعب وسام أبو علي في عالم كرة القدم تتخذ منحىً ملهمًا، حيث كانت والدته المحرِّض الأول له على خوض غمار هذه الرياضة. بعد تجربة محورية مع نادي B52 المحلي، انغمست وسام في سحر اللعبة وأحبها بشغف.

قصة ملهمة للاعب الأهلي المستقبلي وسام أبو علي 

ولم يكن اهتمام والده بفنون الدفاع عن النفس عائقًا، بل كان داعمًا حقيقيًا. يروي وسام قصة بدايته قائلًا: “كنت دائماً أتجول والكرة بين قدمي في كل مرة تأخذني من روضة الأطفال. وأعتقد أيضاً أن والدتي كانت خائفة بعض الشيء من أن أتوجه إلى الفنون القتالية… ربما كانت خائفة من أن أتأذى، ولهذا السبب سارعت إلى إشراكي في كرة القدم”.

مع حبه العميق للعبة، ارتقى وسام بسرعة في صفوف B52، حيث تألق كهداف وقائد للفريق. وعلى خطى تقدمه، أصبح لاعبًا مميزًا في صفوف AaB، حيث تألق كأفضل هداف في الدوري تحت 17 عاماً.

باستمراره في التألق والتقدم، انضم وسام إلى الفرق الأولى، حيث سجل إنجازات لافتة مع فينديسييل وسيلكيبورج. وعلى الرغم من التحديات، استمر في تسجيل الأهداف وتقديم أداء رائع.

آخر انتقالات اللاعب وسام أبو علي قبل الانتقال للأهلي 

في انتقاله إلى الدوري السويدي وانضمامه إلى فريق سيريس، حقق وسام إعجابًا كبيرًا من قبل جماهير الفريق. وبقوة إرادته، واجتهاده الملحوظ، استطاع تحقيق نجاحات رياضية ملفتة، حيث حاز على جائزة أفضل لاعب في النادي عن الموسم الماضي.

تتسم قصة وسام بالتحديات والانتصارات، وهو الآن يقترب من الانضمام إلى الأهلي، حلم يتطلع لتحقيقه في فصل الانتقالات الشتوية. يظل وسام أبو علي مثالاً للإصرار والتفاني في مواجهة التحديات وتحقيق الأحلام في عالم كرة القدم.