الكورة المصرية

المجاملات وغياب المعايير فى تعيينات المدربين.. الإخفاقات المتتالية تضرب المنتخبات الوطنية فى عهد اتحاد الكرة الحالى

غابت العدالة ومعيار الكفاءة عن اختيارات الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية فى الفترة الأخيرة، فغابت الانتصارات والبطولات.

اختيار اتحاد الكرة للبرتغالى روى فيتوريا مديرا فنيا لمنتخب مصر، لم يحالفه الصواب حيث غابت المعايير السليمة للاختيار وأهمها عنصر الخبرة حيث لم يسبق لفيتوريا العمل مع منتخبات افريقية من قبل كما لم يعمل مع أى منتخبات من الأساس حيث إن تاريخه التدريبى بالكامل كان مع أندية وليس منتخبات.

 ليس فيتوريا وحده هناك مجاملات صارخة فى تعيينات الأجهزة الفنية لباقى المنتخبات الوطنية، حيث غابت معايير الكفاءة والخبرة فى الاختيار.

و لم يعرف منتخب الشباب بقيادة محمود جابر طعم الانتصار في بطولة أمم أفريقيا للشباب التي أقيمت في مصر، حيث فشل في الفوز في أي مباراة من ثلاث جولات بعد التعادل في الجولة الأولى مع منتخب موزمبيق بنتيجة سلبية، والخسارة من نيجيريا بهدف دون رد، ثم الخسارة العريضة من منتخب السنغال بنتيجة 4-0.

خروج شباب مصر المبكر من البطولة الأفريقية والتي كانت مؤهلة لكأس العالم في إندونيسيا خلال مايو المقبل، أدى إلى مواصلة الفشل في الصعود للنسخة المونديالية مرة أخرى، بعد أن كان آخر ظهور في نسخة 2013 والتي أقيمت في تركيا.

كما فشل منتخب الناشئين مواليد 2006، ولم يستطع التأهل لبطولة أمم أفريقيا من الأساس وبالتالي كأس العالم.

ولم يكن الفشل مسيطرا على منتخبات كرة القدم للرجال فقط، ولكن أيضا السيدات حيث فشل منتخب السيدات الأول في التأهل لأمم أفريقيا وخسر أمام السنغال، كما فشل منتخب الناشئات في التأهل لكأس العالم وخسر من الكاميرون.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى