الكورة المصرية

4 أسباب تدفع اتحاد الكرة للرحيل بعد الخسارة المحزنة للمنتخب بكأس الأمم الأفريقية

أثبت خروج المنتخب الوطني المبكر من نهائيات النسخة الحالية من بطولة كأس الأمم الأفريقية، على يد الكونغو الديمقراطية من دور الـ16 للبطولة، فشل مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، عن جدارة واستحقاق، خاصة في ظل النتائج المخيبة القارية المتوالية لكافة المنتخبات الوطنية على صعيد كافة الأعمار السنية.

ولا شك في أن خروج الفراعنة المبكر من نهائيات بطولة كأس الأمم الأفريقية في كوت ديفوار 2023، دفع الكثيرين من جماهير وخبراء كرة القدم المصرية للمطالبة برحيل مجلس علام، بعد سلسلة النتائج السلبية لكافة المنتخبات الوطنية، وآخرها المنتخب الأول الذي كانوا ضمن أبرز المرشحين لحصد أمم أفريقيا الحالية.

وفيما يلي 4 أسباب من شأنها أن تجبر مجلس «علام» على الرحيل وتقديم الاستقالة:

1. اختيار مدير فني غير متمرس بتدريب المنتخبات

هاجم العديد من خبراء كرة القدم المصرية مجلس جمال علام على فكرة اختيار البرتغالي روي فيتوريا، على رأس القيادة الفنية للمنتخب الأول، خاصة وأن الأخير لم يسبق له وأن تولى تدريب أي منتخب يذكر، فيما اقتصرت تجاربه على تدريب الأندية فقط، في الوقت الذي ركزت فيه أغلب المنتخبات الأفريقية الأخرى، بما فيها المنتخب الأقل تصنيفًا من المنتخب المصري، اختيارها على المدربين المتمرسين و بالمقام الأول في تدريب المنتخبات، وحققت نجاحًا فاق ما عجز عنه المنتخب الوطني، ومدربين يحصلون على رواتب أقل من نصف ما يتقاضاه البرتغالي روي فيتوريا مع المنتخب الوطني، والذي يعد ضمن المدربين الأعلى أجرا في القارة الأفريقية.

2. عشوائية في إدارة المسابقات

سادت حالة من العشوائية الكبيرة من جانب مسئولي الاتحاد المصري لكرة القدم على إدارة مختلف المسابقات المحلية، في ظل عدم انتظام واضح لجدول مسابقة بطولة الدوري أحيانا، وكذلك ضغط مباريات البطولة أحيانا أخرى وتلاحم المباريات بشكل عشوائي، الأمر الذي أثر بدوره على جاهزية واستعدادات المنتخب الوطني لخوض غمار أمم أفريقيا، وكذلك أثر سلبا على مستوى المسابقة.

3. مجاملات في اختيار الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية

شهدت اختيارات الاتحاد المصري لكرة القدم للأجهزة الفنية المختلفة لمنتخبات الشباب والناشئين على مستوى كافة الأعمار السنية، مجاملات صارخة ودون أي معايير من الأساس، الأمر الذي اتضح جليا على نتائج تلك المنتخبات، والتي فشلت جميعها في التأهل للبطولات القارية المختلفة، وعلى رأسها منتخبات الشباب والناشئين، فيما نجا المنتخب الأولمبي وحيدًا من تلك المهزلة.

4. الفشل في تنظيم مسابقات الناشئين

بعد فشل الاتحاد المصري لكرة القدم الذريع في إدارة مسابقات الناشئين المختلفة، على رأس الأسباب والعوامل التي كانت وراء نتائج منتخبات الشباب والناشئين المخيبة في مختلف المحافل، بل وعاملًا رئيسيًا في عدم إفراز أجيال واعدة لكرة القدم المصرية وندرة المواهب بشكل كبير، خاصة في ظل ضعف المسابقات المحلية لجميع الأعمار السنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى