“المنتخب في ورطة”..طلب عاجل من حسام حسن قبل تصفيات المونديال

بات حسام حسن المدير الفني للمنتخب الوطني، في ورطة كبيرة قبل مواجهة بوركينا فاسو، وغينيا بيساو، في التصفيات الإفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026.

ويستعد منتخب مصر لمواجهتي بوركينا فاسو وغينيا بيساو ضمن الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026، في يونيو المقبل.

وتكمن الورطة التي يعاني منها جهاز حسام حسن، قبل استئناف المنتخب الوطني مشواره في تصفيات المونديال في كم الإصابات المؤثرة التي ضربت لاعبي الفراعنة مؤخرا.

كات أولى الضربات التي وجهت للاعبي المنتخب الوطني، إعلان إصابة محمد شكري، الظهير الأيسر لفريق سيراميكا كليوباترا بقطع في الرباط الصليبي والذي تواجد بمعسكر الفراعنة الأخير.

ولم تقف إصابات لاعبي الفراعنة المؤثرة عند هذا الحد وفقط، بل تأكد غياب محمد أبو جبل حارس مرمى المنتخب الوطني والبنك الأهلي عن الملاعب لفترات طويلة، بعد إصابته هو الآخر، بقطع على مستوى الرباط الصليبي للركبة.

حراسة مرمى المنتخب الوطني باتت في خطر كبير في تصفيات المونديال، في ظل الإصابة القوية التي عانى منها محمد الشناوي حارس مرمى النادي الأهلي على مستوى الكتف ولم يتعافى منها بعد، حيث تظل مشاركته وعودته للملاعب من جديد قبل استئناف مشوار الفراعنة مجددا في تصفيات كأس العالم بوينو في محل شك كبير في ظل خضوعه لتدريبات تأهيلية طويلة الأمد.

كما طلب حسام حسن تقريرا مفصلا عن إصابات مختلفة لـ18 لاعبًا من القوام المبدئي للفراعنة قبل انطلاق معسكر شهر يونيو المقبل استعدادا لمواجهتي بوركينا فاسو وغينيا بيساو في تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2026.

وكلف حسام حسن، طبيب المنتخب محمد أبو العلا بإعداد تقرير مفصل عن حالة اللاعبين المصابين وموعد عودتهم للملاعب قبل اختيار قائمة المنتخب الوطني.

وكان منتخب مصر حقق الفوز في أول جولتين بالتصفيات، على حساب منتخب جيبوتي في الجولة الأولى بستة أهداف دون مقابل ثم سيراليون في الجولة الثانية بهدفين دون مقابل قبل موقعتي بوركينا فاسو وغينيا بيساو في يونيو المقبل.